يُعد ليزر بيكو سكند أحدث وأروع تطور في تكنولوجيا التجميل. تستخدم هذه التقنية نبضات ليزر قصيرة لعلاج مشاكل البشرة مثل التصبغات وإزالة الوشم. يُعد ليزر بيكو سكند تطويرًا إضافيًا لليزر بيكو سكند السابق، ويوفر نبضات ليزر أقصر، عادةً في نطاق بيكو (10^-12) أو فيمتو ثانية (10^-15). يسمح طول النبضة القصير هذا بكثافة طاقة أعلى بكثير، مما يُمكّن من تفتيت الجزيئات المصطبغة في الجلد مع الحد الأدنى من تسخين الأنسجة المحيطة.
تتضمن فوائد ليزر بيكو ثانية ما يلي:
نتائج أسرع: تعني مدة النبضة القصيرة أن الطاقة يتم توصيلها في وقت قصير جدًا، مما يمكن أن يزيد الكفاءة ويوفر نتائج أسرع مقارنة بالتقنيات القديمة.
تقليل مخاطر الآثار الجانبية: نظرًا لأن الحرارة الناتجة ضئيلة مقارنة بالتقنيات السابقة، فإن خطر إتلاف أنسجة الجلد المحيطة وبالتالي الآثار الجانبية مثل الاحمرار والكدمات والندوب يتم تقليله.
القدرة على علاج أنواع وألوان البشرة المختلفة: تسمح مدة النبضة القصيرة لليزر بيكو ثانية بأن يكون فعالاً على مجموعة أوسع من ألوان وأنواع البشرة، بما في ذلك درجات لون البشرة الداكنة التي كان من الصعب علاجها تقليديًا باستخدام تقنيات الليزر القديمة.
إزالة الوشم: يتميز ليزر بيكو ثانية بقدرته على تحطيم جزيئات صبغة الوشم بسرعة وفعالية، مما يجعل من الممكن التخلص تدريجيًا من الوشم أو إزالته تمامًا.
